خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، وفضّله على كثيرٍ من خلقه، وجعل هيئته مستقيمة وسوية، ووجهه جميلًا وخِلقته كاملة، لكن جمال الشكل الخارجي وحده لا يكفي ليكون الإنسان
لأنهم يعيشون هم الحسين(ع) بدل أن يعيشوا همهم وهذا مما يقلب ويصهر جوهر ذاتهم إلى الفضاء الرحم النوري والأخروي الإلهي بتوسط الحسين(ع) فلا تحدث أي حادثة في طريق الحسين(ع) لأن الحادثة إنما تقع متى
وأن ترتاد آفاقًا مستحدثة في دراسات اللسانيات وتحليل الخطاب
وقد روي أنَّ النبيَّ قال لجابر
فانما هي لتثبيت حاكمية الله وليس فقط للبكاء على الحسين ع
(أ) آرغاي