ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) هذا بيان من اللّه تعالى لحال القرآن، وحال المكذبين به معه ومع من جاء به، فقال: { ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ } أي: ذي القدر العظيم والشرف، المُذَكِّرِ للعباد كل ما يحتاجون إليه من
حدثنـي أحمد بن يوسف، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا حجاج، عن هارون، عن إسماعيـل، عن الـحسن أنه كان يقرأ: { ص والقرآن } بخفض الدال، وكان يجعلها من الـمصاداة، يقول: عارض القرآن
وقوله تعالى والقرآن ذي الذكر أي والقرآن المشتمل على ما فيه ذكر للعباد ونفع لهم في المعاش والمعاد قال الضحاك في قوله تعالى ذي الذكر كقوله تعالى لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أي تذكيركم
الإعراب: الواو واو القسم للجرّ (القرآن) مجرور ب الواو متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم (ذي) نعت للقرآن مجرور
تقول: ذَكَرْتُهُ ذِكْرى، غَير مُجْراةٍ
اگر